وأضاف أن “حالة التشرد والتهجير القسري التي تعرض لها الصحفيين اليمنيين في المرحلة الراهنة تعد الأكبر في تاريخ اليمن”.
ولفت التقرير إلى أن “العاصمة اليمنية صنعاء كانت المنطقة الأكثر طرداً للصحفيين نظرا لحجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين؛ حيث بلغت حصتها وحدها 86% من اجمالي عدد الصحفيين المشردين داخل اليمن وخارجه”.
وجاءت محافظة تعز في المركز الثاني بنسبة 5%، ومحافظة عدن في المركز الثالث بـ3% ثم الحديدة بنسبة 2%، وحضرموت بنسبة 1%.
وأشار التقرير إلى أن نسبة 30% من الصحفيين الذين أجبروا على ترك منازلهم، نزحوا إلى مناطق داخل اليمن، فيما نزح 70% من الصحفيين الذين تم الحصول علي معلومات عنهم إلى خارج اليمن.
وبين أن عدد الصحفيين الذين نزحوا لمصر 32% من إجمالي الصحفيين المشردين، تلتها السعودية بـ28%، ثم تركيا بـ10%، وتوزع ما نسبته 28% بين الامارات والجزائر والسودان وألمانيا والكويت والسويد وأمريكا وسويسرا وعمان وفرنسا وقطر ولبنان وبريطانيا وماليزيا.
وقال التقرير إن مدينة عدن أكثر المناطق الداخلية جذبا للصحفيين المشردين من مناطق مختلفة في اليمن؛ حيث بلغت نسبة الصحفيين الذين لجأوا إليها 30% من اجمالي عدد الصحفيين الذين لجأوا داخلياً، تلتها محافظة تعز بـ28% ، ثم محافظة مأرب بـ16%، وتوزعت بقية النسب بين محافظات أخرى.
ويعمل “مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي” في مجال التوعية بالقضايا الاقتصادية، وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد، ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني ، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام.
مواضيع: