وفي بيان صحافي، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، إن "الحكومة تتابع آخر المستجدّات حول الاتفاق بين مجموعة الدول الست الكبرى وإيران، بخصوص الملف النووي الإيراني وإعلان الرئيس الأمريكي الانسحاب منه".
وأكد المومني ضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، بعد تعاون جميع الأطراف، والوصول إلى تفاهمات تمنع انتشار الأسلحة النووية، وسباق التسلح الذي يهدّد العالم بأسره، مجدداً دعم الأردن لإقامة مناطق خالية من الأسلحة النوويّة في جميع أنحاء العالم، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط.
وأعلن المومني أن موقف الأردني التاريخي والواضح، هو دعم جميع الجهود والمبادرات الدولية، لإنهاء انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، بما في ذلك جهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال.
وأشار إلى مواصلة الأردن لجهوده والتحاور مع مختلف الأطراف الفاعلة، ودعم جميع الخطوات الرامية إلى تعزيز التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع الدولي على أسس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ودعم البرامج والسياسات التي من شأنها أن تحقّق الازدهار، وتعزّز التنمية والسّلام والاستقرار بين شعوب المنطقة.
وجدد المومني موقف الأردن من نزع السلاح وترسيخ الأمن والاستقرار وتوطيد السلام في العالم أجمع، مشدداً على أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه بوجود أسلحة نووية أو أسلحة الدمار الشامل، بخلاف ما تنصّ عليه معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
