وأشاد معصوم بقرار الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق في 2015 مواصلة الالتزام به رغم انسحاب الولايات المتحدة.
وأصبحت إيران القوة الخارجية الأعلى صوتا في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية في 2011، حيث يسيطر حلفاء طهران على أجهزة الأمن.
وكان ترامب أعلن، الثلاثاء، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، قائلا إنه لم ينجح في تبديد الخطر الذي تشكله إيران على الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
ومعصوم كردي ومنصبه شرفي بشكل كبير، إذ تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي ينتمي إلى الأغلبية الشيعية في البلاد.
وخلال 4 سنوات رأس خلالها الحكومة اتبع عبادي نهجا دبلوماسيا حذرا بين طهران وواشنطن لضمان تعاون كلا الطرفين في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
مواضيع: