واستخدام الأطباء أجزاء من أضلاع شاميكا لزراعة الأذن الجديدة تحت جلد ساعدها. وبعد ذلك نجح الأطباء في مركز ويليام بومونت الطبي العسكري في نقل الأذن من ذراعها إلى رأسها.
تسمى هذه الطريقة بتقنية "الساعد الحر"، بحسب وصف أوين جونسون الثالث، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في مركز ويليام بومونت الطبي.
وللطريقة الجديدة عدد من المزايا الكبيرة من بينها أنها تقلل فرص تكون ندوب حول الأذن. كما أن زراعة الأذن تحت جلد الساعد تسمح بتكوين أوعية دموية جديدة.
يضيف جونسون سيكون للأذن شرايين جديدة وعروق نشطة فضلا عن عصب جديد حتى تكون قادرة على الشعور بها".
وستخضع شاميكا البالغة من العمر 21 عاماً، لعمليتين جراحيتين أخريين، لكنها تشعر بتفاؤل كبير.
مواضيع: