وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتجن، في تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية: «من دون الأمريكان لن يستقيم الأمر».
وذكر روتجن أنه إذا أبقت إيران على الاتفاقية فإنها ستطلب في المقابل خدمات اقتصادية من الأوروبيين، وهو ما لن يستطيع الأوروبيون فعله، وقال: «وفي النهاية القرار يخص الشركات أيضا. فعندما تضطر شركات أوروبية للاختيار ما بين السوق الأميركية أو السوق الإيرانية، ستكون السوق الأميركية أهم بالنسبة لمعظم هذه الشركات».
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن يوم الثلاثاء الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة تطبيق العقوبات عليها.
وتعتزم الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة ميركل العمل على الإبقاء على الاتفاق.
مواضيع: