وقالت الصحيفة، اليوم الجمعة، إنه “تم تعزيز الأمن من قبل السفارات الإسرائيلية والمعابد والمدارس اليهودية وغيرها في جميع أنحاء العالم بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة”.
وأرجعت ذلك إلى “الخوف من إيران المحبطة من الفشل في إطلاق صواريخ على مرتفعات الجولان (السورية المحتلة) يوم الأربعاء، ستحاول الانتقام من خلال تنفيذ هجمات في الخارج”.
وذكرت الصحيفة، أنه “طُلب من المبعوثين الإسرائيليين أن يظهروا يقظة كبيرة وأن يغيروا روتينهم كي يجعلوا من الصعب استهدافهم”.
وأشارت إلى أنه في بعض البلدان التي تم تعريفها بأنها “حساسة”، تم تقديم طلب إلى السلطات المحلية لزيادة أمن المؤسسات اليهودية والإسرائيلية فيها، دون ذكر أسماء هذه البلدان.
وفي هذا الصدد، أفادت الصحيفة أن “الخوف هو أن الإيرانيين سيواصلون البحث عن طرق للانتقام”.
واعتبرت أن “أحد الاتجاهات التي قد يلجئ إليها الإيرانيون هي ضرب أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج، خاصة في البلدان التي يمتلك فيها الإيرانيون ووكلائهم مثل حزب الله والميليشيات الشيعية، بنية تحتية متطورة، كأمريكا الجنوبية وإفريقيا وبعض أجزاء آسيا”.
ولفتت إلى أن أمريكا الجنوبية تعتبر إحدى الأماكن الحساسة “لأن الإيرانيين مؤسسين فيها بشكل جيد”.
وأعربت الصحيفة، عن “التخوف من محاولة تنفيذ هجوم إرهابي على غرار ما جرى أوائل التسعينيات ضد السفارة الإسرائيلية ومبنى الجالية اليهودية في بوينس آيرس (عاصمة الأرجنتين)”.
وفجر أمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عشرات المواقع الإيرانية في سوريا، ردًا على إطلاق قوات إيرانية 20 صاروخًا على هضبة الجولان المحتلة.
مواضيع: