وبعد القرار الأمريكي الثلاثاء الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أعلنت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون المضي في تطبيقه، كما أكدت إيران أن بلادها ستحترم التزاماتها طالما الشركات الأوروبية تواصل أعمالها مع طهران.
ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة بين الأوروبيين والولايات المتحدة التي تهدد بفرض عقوبات على كل الشركات التي تقيم علاقات تجارية مع إيران بما فيها المؤسسات الأجنبية، واعترض الأوروبيون في الأيام الأخيرة على هذه التهديدات، وقال ماكرون "لم يعد من الممكن أن نترك للآخرين اتخاذ القرار بالنيابة عنا".
ومن المقرر أن يحدد قادة الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نواياهم الأربعاء المقبل في صوفيا عشية قمة مخصصة لدول البلقان.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني جولة دبلوماسية تشمل كل الدول الموقعة على الاتفاق النووي ما عدا الولايات المتحدة، وبعد بكين وموسكو في نهاية الأسبوع الجاري، يتوجه محمد جواد ظريف إلى بروكسل بعد غد الثلاثاء للقاء نظيرته الأوروبية فيديريكا موغيريني ونظرائه الألماني والفرنسي والبريطاني.
ومنذ الثلاثاء، يثير تصعيد عسكري غير مسبوق في إيران وإسرائيل في سوريا قلق الأسرة الدولية، بعدما شنت إسرائيل في وقت مبكر الخميس الماضي غارات جوية على أهداف قالت إنها إيرانية في سوريا رداً على إطلاق نار على مواقعها في هضبة الجولان المحتلة نسبته إلى إيران.
مواضيع: