وجاء القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران مع التهديد بفرض عقوبات على أي شركات أجنبية تقوم بنشاط هناك.
وقالت ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا إنها مازالت ملتزمة بالاتفاق النووي، وسيلتقي وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع نظيرهم الإيراني في بروكسل بعد غد الثلاثاء لبحث سبل المضي قدماً للأمام.
وقال ماس لصحيفة (فيلت إم زونتاغ) الألمانية: "لا أتوقع حلاً سهلاً لحماية الشركات من كل أخطار العقوبات الأمريكية، ومن ثم فإن المحادثات مع الأوربيين وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تتعلق أيضاً بكيفية إمكان مواصلة التجارة مع إيران".
وأضاف أن "الأوروبيين يريدون ضمان أن تستمر إيران في الالتزام بالقواعد والقيود الواردة في الاتفاق النووي، ومع ذلك فإن طهران مستعدة لإجراء محادثات، ومن الواضح أنه لابد وأن تكون هناك حوافز وهذا لن يكون أمراً سهلاً بعد القرار الأمريكي".
وكرر هاس دعوات من المستشارة أنجيلا ميركل وزعماء آخرين بضرورة موافقة إيران على اتفاق أوسع يتجاوز الاتفاق الأصلي ويشمل "دور(إيران) المثير للمشاكل في المنطقة"، وصورت إدارة ترامب رفضها للاتفاق النووي على أنه رد إلى حد ما على تدخلات طهران في الشرق الأوسط مما يعزز موقف إسرائيل المتشدد تجاه إيران.
مواضيع: