وقال المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار عطاء الله خوجياني إن "دوي 3 انفجارات على الأقل سمع في بداية الهجوم على مبنى حكومي يضم مكتب حسابات الإقليم".
وهذا الهجوم، الذي وقع في منطقة مزدحمة تضم العديد من المباني الحكومية، هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها أفغانستان وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات هذا العام مما يزيد الضغوط على حكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعوم من الغرب.
ووقعت معظم هذه الهجمات في كابول لكن مسلحين هاجموا في يناير(كانون الثاني) الماضي، مكتباً لهيئة إنقاذ الطفولة في جلال أباد مما أسفر عن سقوط 5 قتلى على الأقل وإصابة 25.
وقال المتحدث باسم إدارة الصحة في الإقليم إنعام الله مياخل إن "6 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم اليوم فيما جرى نقل 30 آخرين إلى المستشفيات وإن عدد الضحايا مرشح للزيادة بسبب استمرار تبادل إطلاق النار".
وقال عضو في مجلس الإقليم سهراب قادري، إن "أحد المهاجمين فجر نفسه فيما يبدو عند بوابة المبنى الواقع في وسط المدينة مما مكن المسلحين من الدخول"، وأضاف أن "دوي انفجارات أخرى سمع فيما بعد من داخل المبنى، و4 مهاجمين على الأقل مسلحين بقذائف صاروخية وأسلحة آلية ما زالوا يقاتلون رجال الشرطة فيما يبدو".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وزادت وتيرة العنف في أفغانستان منذ إعلان حركة طالبان الشهر الماضي بدء هجوم الربيع السنوي وهناك مخاوف أمنية متزايدة تتعلق بالإعداد للانتخابات المقررة في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وقتل عشرات عند مراكز تسجيل الناخبين على مدى الأسابيع الماضية، وعززت الولايات المتحدة العام الماضي دعمها للقوات الأفغانية وأعلنت عن خطط لإرسال آلاف من المستشارين وزيادة الضربات الجوية في محاولة لإجبار طالبان على الدخول في مفاوضات سلام.
مواضيع: أفغانستان