يذكر أن الصين كانت المحطة الأولى في جولة دبلوماسية يقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن انسحابها من الاتفاقية الدولية للحد من برنامج إيران النووي، وإعادة فرض العقوبات ضد طهران.
ومن المقرر أن يجتمع ظريف مع وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، غداً الثلاثاء، في بروكسل.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قوله لظريف، إن الصين تتخذ "موقفاً موضوعياً ونزيهاً ومسؤولاً... وستواصل العمل من أجل الحفاظ على الاتفاق".
ولم يتطرق وانغ، مع ذلك، إلى تأثير قرار واشنطن على خطط الصين التجارية والاستثمارية مع ايران.
يذكر أن بكين وطهران اتفقتا على توسيع التجارة فيما بينها إلى 600 مليار دولار بعد تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران في عام 2016. وتعتبر إيران جزءاً من خطة الصين لخلق بنية أساسية وشبكة تجارية عابرة للقارات.
وأطلقت بكين الخميس، خط قطار شحن إلى إيران، اعتبره المراقبون رسالة مفادها أن "البلدين ستواصلان توسيع التجارة فيما بينهما".