وقال مصدر قضائي إن المهاجم يدعى حمزة دون أن يذكر اسمه بالكامل، بينما قال تلفزيون بي.إف.إم ووسائل إعلام فرنسية أخرى إن اسمه بالكامل حمزة عظيموف.
ومنفذ الاعتداء هو فرنسي ومولود في إقليم الشيشان من مواليد نوفمبر 1997 بمدينة "أرجون" بالشيشان وحصل على الجنسية الفرنسية في عام 2010 بعد حصول والدته عليها.
وقد استجوبت الشرطة والدي وأحد أصدقاء المهاجم البالغ من العمر 21 عاما الذي كان مصنفا من قبل على أنه يشكل خطرا أمنيا محتملا.
وذكرت مصادر قضائية صديق عظيموف، الذي ألقي القبض عليه في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا، من مواليد عام 1997.
وقال تلفزيون بي.إف.إم إن المهاجم عاش لفترة طويلة في ستراسبورغ قبل أن ينتقل إلى باريس العام الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام أن الاستخبارات الداخلية تعرفت على المهاجم عن طريق صورته إذ أنه مدرج على القائمة "اس" للتطرف منذ عامين دون أن يكون لديه سوابق قضائية.
وأشارت إلى أنه تم استجواب عظيموف في عام 2017 لتواصله مع امرأة على صلة بمجموعة ستراسبورغ وحاولت السفر إلى سوريا قبل أن يتم توقيفها في المجر ثم إطلاق سراحها ووضعها تحت الرقابة القضائية.
وأوضحت المصادر أن عائلة عظيموف غادرت روسيا إلى فرنسا في مطلع عام 2000 وأقامت في مدينة "نيس" ثم أدرج حمزة على قائمة التطرف بعد انتقاله للإقامة في ستراسبورغ حيث كان على صلة بمجموعة شباب أبدت رغبتها في السفر إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق ثم انتقل للإقامة في منزل والدته بالدائرة الـ18 بباريس.
وقال بنجامين غريفو المتحدث باسم الحكومة إن المهاجم كان مدرجا منذ عام 2016 على قائمة مراقبة لمكافحة الإرهاب تضم أشخاصا يشتبه أنهم متشددون وربما يشكلون خطرا على الأمن القومي.
وقال غريفو في مقابلة مشتركة بين شبكتي (إل.سي.آي) و(آر.تي.إل) وصحيفة لو فيغارو إن المهاجم حصل على الجنسية الفرنسية عندما حصلت والدته على الجنسية في عام 2010.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك. وقال غريفو إنه لم يتم التحقق بالكامل من إعلان المسؤولية.
مواضيع: باريس