وأعلنت رئاسة جنوب أفريقيا الأحد أن نزيما توفي في إحدى المستشفيات بإقليم مبومالانغا، عن عمر ناهز 83 عاما.
وأظهرت الصورة الشهيرة الصبي بيترسون، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، بينما يحمله زميله ويبكي، وذلك خلال مظاهرات قادها طلاب المدارس الثانوية، وأصبحت فيما بعد نقطة تحول في النضال ضد سياسة الفصل العنصري.
وخلال ثلاثة أيام من المظاهرات، قتل 170 شخصا على الأقل، بينما أشارت بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى بلغ عدة مئات، على مدار الشهر التالي.
ونعى رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، المصور المخضرم الذي وضع تحت الإقامة الجبرية طيلة 19 شهرا، عقب نشر صورته، التي أصبحت من بين الأكثر تداولا في العالم في ذلك الحين.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا في بيان: "السيد سام نزيما كان فريدا من نوعه. التقطت كاميرته الوحشية الكاملة، لطغيان نظام الفصل العنصري على روح الأمة وتاريخها".
وصنفت مجلة تايم صورة نزيما، وهي باللونين الأبيض والأسود، من بين المائة صورة الأكثر تأثيرا على مدار التاريخ.
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا إن "صورة نزيما الرمزية التي تفيض بالمشاعر أصبحت علامة تاريخية، حددت كيف تحكى حكاية مظاهرات السادس عشر من يونيو/ حزيران عام 1976".
مواضيع: