ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر، الاثنين، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر، بالقدس عاصمة لإسرائيل، رغم الرفض العالمي لتلك الخطوة، خاصة وأن الإدارات السابقة كانت تفضل بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب، في انتظار تحقيق تقدم في جهود السلام.
وقالت إسرائيل إن كل الدول التي لديها بعثات دبلوماسية، البالغ عددها 86، تلقت دعوة لحضور تلك المناسبة، وإن 33 أكدت الحضور. ومن بين الذين حضروا اللقاء مندوبون من غواتيمالا وباراغواي، اللتين ستفتتحان سفارتيهما في القدس هذا الشهر.
وحضر اجتماع بوزارة الخارجية للاحتفال بنقل السفارة، ممثلون من المجر ورومانيا وجمهورية التشيك، لكن لم يحضره أي ممثلين للدول الغربية في الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى انقسام داخل التكتل بشأن قرار ترامب بخصوص القدس، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي كلمته أمام شخصيات بارزة، منها وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، وإيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن.
وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.
مواضيع: