وأفادت الحركة العالمية، في بيان لها وصلت وكالة الأناضول نسخة عنه الثلاثاء، إن 12 من الأطفال استشهدوا منذ 30 آذار/ مارس الماضي، من ضمنهم 6 استشهدوا أمس الاثنين في قطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرة العودة. وأوضحت أن 14 طفلا من الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية، قضوا جراء إصابتهم بالأعيرة النارية الحية، وأن الغالبية العظمى منهم أصيبوا في الأجزاء العليا من الجسد.
وأضافت أن من بين الأطفال الستة الذين قتلتهم قوات الاحتلال أمس في قطاع غزة، ثلاثة، إحداهم طفلة، استشهدوا جراء إصابتهم بأعيرة حية في رؤوسهم، وطفل استشهد إثر إصابته بعيار حي في رقبته، بينما استشهد طفلان جراء إصابتهما بأعيرة حية في البطن.
ولفتت الحركة إلى أن طبيعة ومكان الإصابات يؤكد أن القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المميتة ضد المواطنين الفلسطينيين، ومن بينهم الأطفال، الذين لا يشكلون أي تهديد مباشر على الجنود.
وتظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين منذ ساعات صباح الاثنين على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل ضمن فعاليات مسيرة “العودة”، رفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، وإحياء للذكرى الـ 70 لـ “النكبة” الفلسطينية. واستشهد 60 فلسطينيا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، أمس الاثنين، خلال قمع مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما جرح 2770 آخرين.
مواضيع: