وقال مسؤول في الخارجية التركية بعد استدعاء أنقرة سفيرها في تل أبيب للتشاور، إن السفير إيتان نائيه استدعي إلى الوزارة وطُلب منه "العودة إلى بلاده لفترة معينة".
ويتولى نائيه منصبه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016 بعد مصالحة بين البلدين، لإنهاء خلاف حول اقتحام الكوماندوس الإسرائيلي الدامي لسفينة تركية، ما أدى إلى خفض مستوى العلاقات بين البلدين، خمس سنوات.
وردت أنقرة بغضب على مقتل 60 فلسطينياً الإثنين في اشتباكات واحتجاجات في اليوم نفسه الذي نقلت فيه الولايات المتحدة سفارتها رسمياً من تل ابيب إلى القدس رغم الغضب الدولي.
وفي وقت سابق الإثنين دعا رئيس الوزراء بن علي يلدريم الدول الإسلامية التي تربطها علاقات بإسرائيل إلى "إعادة النظر فيها".
ودعا يلديريم إلى "قمة طارئة" لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضواً الجمعة في تركيا، دون أن يتضح حتى الآن إذا كانت ستعقد على مستوى رؤساء الدول.
وتتولى تركيا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت قمة في اسطنبول في ديسمبر(كانون الأول) بناءً على دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، للتنديد بقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.
ولم يتضح على الفور الشكل الذي سيتخذه الاجتماع أو من سيحضره.
وقال نائب رئيس الوزراء بكير بزداغ أمام البرلمان إن القمة ستجري في اسطنبول.
مواضيع: