فقد قتل ما تراوح ما بين 35 و40 شخصاً، من بينهم أفراد من قوات الأمن الأفغانية، خلال المعركة للسيطرة على مدينة فرح، والتي بدأت حوالي الثانية صباح أمس الثلاثاء، (21:30 بتوقيت غرينتش أمس الأول الإثنين)، طبقاً لما ذكره خير محمد نور زاي، أحد أعضاء المجلس الاقليمي.
وأضاف نور زاي، أن 12 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا، عندما فجر مهاجم انتحاري، باستخدام سيارة محملة بالمتفجرات نفسه، أمام منشأة، تابعة لإدارة المخابرات الأفغانية في المدينة، حوالي الساعة العاشرة والنصف صباح أمس الثلاثاء (06:00 بتوقيت غرينتش).
وأصيب حوالي 35 آخرون، بينما كانت طالبان تنسحب من المدينة، في حوالي منتصف الليل، بعد معركة عنيفة مع قوات الأمن الأفغانية، بدعم من قاذفات قنابل تابعة لسلاحي الجو الأفغاني والأمريكي، حسب نور زاي.
وقال رئيس المجلس الإقليمي، فريد أحمد باختاوار، إن 15 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في المعركة.
يذكر أن مسلحي طالبان كثفوا من هجماتهم في مختلف أنحاء أفغانستان منذ الإعلان عن هجوم الربيع، في 25 أبريل (نيسان) الماضي.
مواضيع: أفغانستان