وقال الصدر، وهو زعيم تحالف “سائرون” متصدر الانتخابات البرلمانية “إننا مقبلون على تشكيل حكومة تكنوقراط تكون بابا لرزق الشعب ولا تكون منالا لسرقة الأحزاب”.
وكانت كتل برلمانية عراقية مشاركة في الحكومة تواجه اتهامات من تيارات المعارضة في البلاد، بتشكيل هيئات اقتصادية بمساعدة وزرائها في الحكومة تكون وسيطا في إبرام العقود الاستثمارية للدولة، وتحصل على نسبة من الموازنة المخصصة لهذه العقود، وهو ما كانت تنفيه هذه الكتل.
ويحتج العراقيون، منذ سنوات طويلة، على الفساد في حكومات البلاد ونقص الخدمات العامة من قبيل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، رغم تلقي البلد عشرات المليارات من الدولارات سنويا من بيع النفط الخام.
ويعتبر العراق من بين أكثر دول العالم فسادا على مدى السنوات الماضية، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية.
وتصدر تحالف “سائرون”، الذي يضم قوى شيعية وعلمانية، نتائج الانتخابات البرلمانية، في 6 محافظات عراقية من أصل 18 محافظة، فضلا عن حلوله في المرتبة الثانية بـ4 محافظات أخرى.
والانتخابات البرلمانية، التي جرت السبت، هي الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.
وتنافس في الانتخابات العراقية 7376 مرشحًا يمثلون 320 حزبًا وائتلافًا وقائمة على 329 مقعدًا في البرلمان، الذي يتولى انتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة.
مواضيع: