وقال مصدر أمني فلسطيني للأناضول، فضل عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن “المقاتلات الإسرائيلية قصفت موقعًا لكتائب القسام، غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع”. وذكر المصدر، أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت الموقع بأربع صواريخ، مضيفًا “كما قصف الطائرات الحربية موقعا مماثلًا لحماس، غربي مدينة غزة”، دون مزيد من التفاصيل حول كيفية الاستهداف.
بدوره قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أصدره فجر الخميس ووصل الأناضول نسخة منه “قبل قليل أغارت مقاتلات إسرائيلية على أهداف لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة.، مضيفًا أنه “تم قصف 4 أهداف في مجمع عسكري من بينها مبان وبنية تحتية إرهابية”، مضيفًا “وفي مجمع آخر لانتاج وسائل قتالية تم قصف 3 أهداف مختلفة”.
وأوضح جيش الاحتلال أن الغارات “جاءت ردا على إطلاق نيران رشاشات ثقيلة تجاه مدينة سديروت وعدة حوادث إطلاق نار تعرض لها الجتود خلال النهار”، محملًا حركة حماس المسؤولية “لكل ما يحدث”. ولم يصدر أي تعليق فوري من حركة حماس حيال بيان الجيش.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، عن وقوع إصابة واحدة لفلسطيني أصيب بقدمه، جراء القصف الأول شمالي غزة، وصفت جراحه بالمتوسطة.
وفي وقت سابق الأربعاء قصف مدفعية إسرائيلية، ثلاثة مواقع رصد تتبع لحماس، على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إن القصف المدفعي “جاء ردًا على إطلاق النار على قوة عسكرية بالقرب من الحدود”.
ويسود توتر شديد المنطقة الحدودية لقطاع غزة، عقب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين الماضي، بحق المتظاهرين السلميين بغزة وأسفرت عن استشهاد 62 شخصا وجرح أكثر من 3188 آخرين. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة”، ضمن مسيرات العودة.
وانطلقت تلك المسيرات في 30 مارس/آذار الماضي، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
