وزارة الخارجية تصدر بيانا حول احتلال لاتشين

  17 ماي 2018    قرأ 1973
وزارة الخارجية تصدر بيانا حول احتلال لاتشين

اصدرت وزارة الخارجية الاذربيجانية بيانا بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاحتلال القوات المسلحة الارمنية لمدينة لاتشين الاذربيجانية.

وجاء في نص البيان فيما يلي:

"احتلت القوات المسلحة الأرمنية مدينة لاتشين الأذربيجانية القديمة في 18 مايو / أيار 1992.

أسفر احتلال القوات المسلحة الأرمينية مدينة لاتشين عن تدمير 121 قرية في المنطقة واستشهاد 264 شخصا وأصبح 65 شخصا رهائن و103 آخرين معوقين نتيجة العدوان وبين أطفال المنطقة 18 شهيدا و225 معوقا. وفقدَ 31 من الأطفال كلا والديهم. وتم تشريد 64 ألف شخص من أراضيهم التاريخية. ونتيجة احتلال أرمينيا تم تخريب عدد كثير من الآثار التاريخية الخاصة لأذربيجان، وبقيت 133 مؤسسة و20 مؤسسة طبية و217 مركزا للثقافة ونحو 40 أثرا ثقافيا وتاريخيا وعشرات المدارس وسبعة من المنشآت الصناعية والبناء، 471 مواقع المكاتب و154 مدرسة ومئات من المعالم الثقافية والتاريخية الواقعة في منطقة لاتشين تحت احتلال أرمينيا حتى اليوم.

تعرض أكثر من 200 صرح تاريخي محلي للتخريب.من بينها معبد أغوغلان الألباني للقرن السادس،قبر ملك أجدر من القرن الرابع عشر،مسجد في قرية قاراقيشلاق،جبانة قديمة في قرية زابوخ .تم نهب متحف لاتشين للتاريخ ومجموعته القديمة من العملات الذهبية والفضية والبرونزية.بيعت حقيبة فضية ، من معارض متحف لاتشين التاريخي في مزاد سوثبي في لندن مقابل 80،000 دولار، .

تنتهك أرمينيا التزاماتها باتفاقيات جنيف وتتواصل ارتكاب أعمال غير قانونية مثل تغيير الأسماء الجغرافية في منطقة لاتشين،نهب الموارد الطبيعية في المنطقة،تغيير المحتوى الديموغرافي بسياسة الاستيطان للاجئين الأرمن خاصة من سوريا.

في قضية "شيراغوف وآخرين ضد أرمينيا" حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لصالح المواطنين الأذربيجانيين الذين طردوا من منطقة لاتشين.وفي الفقرات 19- 20 من الحكم ، تم تأكيد الهجوم العسكري على لاتشين ، ولا سيما مدينة لاتشين،وقصف لاتشين في منتصف أيار / مايو 1992 وتدمير عدد كبير من المنازل،ونهب وحرق المدينة،وتدمير لاتشين والقرى المحيطة بها أثناء النزاع العسكري.

وفي عام 1993، اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرارات الـ 822 (1993) والـ 853 (1993) والـ 874 (1993) والـ 884 (1993)، من شأنها إدانة احتلال أراضي أذربيجان وإعادة تأكيد احترام سيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية وحرمة حدودها المعترف بها دوليا. وفي تلك القرارات، تبنى مجلس الأمن أن منطقة قره باغ الجبلية جزء من أذربيجان، وطالب بالانسحاب الفوري الكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال من جميع الأراضي المحتلة في أذربيجان. واعربت منظمات دولية أخرى موقفا مماثلا.

يجب أن تفهم أخيراً أرمينيا ان احتلال الاراضي الاذربيجانية لا يمكن أن يعطي نتائج سياسية تريدها ارمينيا.يمكن إنهاء احتلال الأراضي الأذربيجانية وانسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة يكوّنان فرصا للتعاون الإقليمي الشامل ويسهمان في السلام المستدام.

أذربيجان هي الطرف الأكثر اهتماما في تسوية النزاع عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن. ولكن لو لم تسفر المفاوضات عن انسحاب القوات المسلحة الارمنية من اراضينا المحتلة فان اذربيجان تحتفظ بالحقوق المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة لضمان استعادة سيادتها وسلامتها الاقليمية داخل الحدود المعترف بها دوليا ".

 

صنور عباعلييفا

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة