وقادت ميركل جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى فرض عقوبات على روسيا منذ أن ضمت الأخيرة شبه جزيرة القرم الأوكرانية المجاورة قبل أربعة أعوام، انتقاماً لإطاحة أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا.
لكن في الأشهر الأخيرة، أعطت ألمانيا موافقتها النهائية إلى روسيا لمد خط أنابيب نورد ستريم، الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا، على الرغم من احتجاجات القيادة الأوكرانية بأن المشروع يقوض العقوبات.
وزار وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة الألماني بيتر ألتماير، أوكرانيا مرتين هذا الأسبوع لطمأنتها بدعم برلين لها، في الوقت الذي بدأت فيه روسيا في بناء وتوسعة خط الأنابيب "نورد ستريم 2".
كما زار ألتماير روسيا هذا الأسبوع للاجتماع مع كبار المسؤولين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بوتين وميركل "سيناقشان الوضع في أوكرانيا ومصالح أوكرانيا".
ومن المفترض أن يتيح اللقاء لبوتين الذي فرض نفسه في السنوات الأخيرة طرفاً رئيسياً فاعلاً في الشرق الأوسط، الضغط من أجل استئناف العملية السياسية في سوريا.
وأعرب ألتماير عن ثقته بأنه بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف هذا الأسبوع، ستتوصل موسكو وكييف قريباً لاتفاق بشأن توريد روسيا للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتخشى كييف من أن تخسر رسوم عبور الغاز من روسيا إلى أوروبا حيث أن رسوم عبور الغاز الروسي تعد مصدراً مهماً للدخل بالنسبة لأوكرانيا.