ونشرت هذه الحملة على الأنترنت بمبادرة من تيري بول فالات الذي يعرف عن نفسه بأنه "فنان ورسام وكاتب" و"مواطن ملتزم".
ويذكر أنه وعلى خلاف الولايات المتحدة الأمريكية لا تتمتع زوجة الرئيس الفرنسي رسميا بلقب "السيدة الأولى".
وتضمن النص الموجه للرئيس الفرنسي ورئيس وزرائه إدوار فيليب "ندين بشدة جميع هجمات التمييز الجنسي" التي تتعرض لها بريجيت ماكرون، ولا نشكك بتاتا في كفاءتها"، لكن "في ظل سعي الحكومة الفرنسية لتخليق الحياة السياسية"، "ومع تبني القانون الذي يمنع توظيف الوزراء والنواب لأقربائهم"، " ليس بإمكاننا الموافقة على المبادرة لاستحداث لقب رسمي لزوجة الرئيس ماكرون".
وأوضح النص الذي يسلط الضوء على الخطة الاقتصادية التي تسعى لإرسائها الحكومة الحالية "بريجيت ماكرون لديها حاليا فريق من نحو ثلاثة مساعدين، بالإضافة إلى كاتبين ورجلي أمن وهذا كاف".
ويذكر أنه وخلال حملته الانتخابية، تعهد إيمانويل ماكرون بأن يكون لزوجته "دور في الحياة العامة" في حال انتخابه رئيسا، "لكن عملها لن يكون مدفوعا من ضرائب الدولة" وأشار أنه سيحدد الإطار المناسب لذلك منذ الأسابيع الأولى في حال انتخابه.
وطرحت مسألة استحداث لقب السيدة الأولى الأسبوع الماضي في الجمعية الوطنية، أثناء النظر في "مشاريع قوانين تخليق الحياة السياسية" حيث يعارض اليسار الراديكالي بشدة في هذا السياق أن تمنح أموال لزوجة الرئيس على غرار أعضاء الحكومة والبرلمان.
ويذكر أن قصة حب ماكرون وبريجيت شغلت كثيرا الإعلام الفرنسي والعالمي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية فهي تكبره بـ 24 عاما، وبدأت قصتهما بين تلميذ ومدرسته، فقد كان إيمانويل فتى في الـخامس عشرة من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح التي كانت تقدمها بريجيت التي أصبحت حب حياته وكانت وقتها متزوجة وأما لثلاثة أولاد.
مواضيع: سيدة-فرنسا-الأولى