وحضر رئيس باراجواي هوراسيو كارتيس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مراسم الافتتاح.
ونقلت واشنطن سفارتها إلى القدس المحتلة يوم الاثنين الماضي، كما فتحت جواتيمالا سفارة لها في القدس يوم الأربعاء. وهذه الخطوات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الفلسطنيين، وتفرض أمرا واقعا جديدا يساهم في تعزيز سياسات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة.
وكانت ردة الفعل الفلسطينية كبيرة ورافضة لهذه الخطوة، معتبرة إياها دعما صريحا للاحتلال الإسرائيلي ومساهمة به. كما نددت كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بهذه الخطوات، ودعت المنظمة دول العالم للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك خلال قمة طارئة عقدت في إسطنبول يوم الجمعة لمناقشة سبل التصدي لخطوة نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
مواضيع: