وحل تحالف “سائرون”، المدعوم من مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ54 مقعدا، يليه تحالف “الفتح” المكون من أذرع سياسية لفصائل الحشد الشعبي، بزعامة هادي العامري بـ47 مقعدا، ومن ثم ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي برصيد 42 مقعدا.
وأوضح الصدر، في بيان له على صفحته الشخصية على موقع “تويتر”، اليوم، اطلعت عليه الأناضول، أنه “بعد أن بنى الشعب بصوته السلطة التشريعية، ومن خلال الملحمة الانتخابية الرائعة، فعلى السلطة التنفيذية القادمة أن تبني للشعب أسس العدل والرفاهية والأمان، لا أن تبني قصورا وجدرانا”.
وأضاف، “كَلا لجُدر الخضراء (جدران المنطقة الخضراء وسط بغداد)، وكلا للفساد، وكلا للتحزب، وكلا لأزيز الطلقات”.
وتابع “لابد أن تكسر فوهة البندقية، ويقف ضجيج الحرب”.
ورغم تصدر تحالف الصدر نتائج الانتخابات، فإنه لن يكون قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة لوحده، ويحتاج للتحالف مع كتل فائزة أخرى لتحقيق الأغلبية المطلوبة في البرلمان.
لكن المؤشرات توحي بأن الصدر سيلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة المقبلة، وخاصة اختيار رئيس الوزراء.
ويقول الصدر، إنه سيعمل على تشكيل حكومة عراقية جديدة، مكونة من وزراء تكنوقراط بعيدا عن النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد.
ومنذ إسقاط النظام العراقي السابق في 2003، يتولى الشيعة رئاسة الحكومة، بينما يشغل الأكراد رئاسة الجمهورية، والسنة رئاسة البرلمان.
ووفق الدستور، فإن الرئيس العراقي فؤاد معصوم، سيدعو البرلمان الجديد للانعقاد خلال 15 يوما من إعلان النتائج النهائية، حيث سينتخب النواب الجدد رئيسا للبرلمان، ونائبين له بالأغلبية المطلقة في الجلسة الأولى.
كما سيتولى البرلمان انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأغلبية ثلثي النواب خلال 30 يوما من انعقاد الجلسة الأولى، ثم يكلف الرئيس الجديد مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة.
ويكون أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يوما لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها.
مواضيع: