وكان العمال يعدون المنطقة لمد خط أنابيب دولي لنقل الغاز، ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند المعروف اختصاراً باسم تي.إيه.بي.آي وكلفته 8 مليارات دولار، 33 مليار متراً مكعباً من الغاز الطبيعي سنوياً مسافة 1800 كيلومتراً، من تركمانستان وصولاً إلى الهند.
ويعتبر الخط حيوياً لمستقبل الاقتصاد الأفغاني.
وقال المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار داود أحمدي، إن "فريق نزع الألغام كان يعمل في منطقة مايواند جنوب الإقليم عندما تعرض للهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين".
وقال: "الضحايا أبلغوا حاكم وشرطة المنطقة إنه لا مشاكل لهم مع حركة طالبان، وبالتالي لا يحتاجون لأي حماية".
ويمر خط الأنابيب بمناطق شاسعة تسيطر عليها طالبان أو لها نفوذ فيها.
ومع بداية القسم الأفغاني من المشروع هذا العام، قالت طالبان إنها "ستتعاون بسبب أهميته للبلاد".
لكن العمل على مد خط الأنابيب سيمر بمناطق بغيب عنها القانون في جنوب أفغانستان، وتتغير ولاءات الجماعات المسلحة.
وقال متحدث باسم طالبان إن الحركة "تتحرى الواقعة" وأضاف أن الضحايا لم يكونوا مرتدين للزي المعروف لعمال مد خط الأنابيب.
مواضيع: أفغانستان