أعلنت مصادر عبرية اليوم الإثنين، أن إسرائيل تخطط لمقاطعة أعمال لجنة التحقيق التي سيشكلها مجلس حقوق الإنسان، ومنع دخولها إلى المناطق الإسرائيلية، تماماُ كما فعلت عندما قاطعت لجنة غولدستون للتحقيق في أحداث حملة الرصاص المسكوب ولجنة شاباس، للتحقيق في أحداث الجرف الصامد الأخيرة على القطاع، وهو ما يعني أن الطريق الوحيد المتاح أمام اللجنة للدخول إلى القطاع سيكون عن طريق مصر.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إنه "بعد أن قامت اللجنة باتهام إسرائيل ومنذ البداية بارتكاب جرائم حرب لم يعد هناك أي سبب للتعاون معها".
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن "إسرائيل ترفض قطعياً قرار مجلس حقوق الإنسان، الذي أثبت مرة أخرى أنه مؤسسة ذات طابع معادي لإسرائيل بشكل أوتوماتيكي، ويسيطر عليه وضع النفاق، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال إنه لا يوجد جديد تحت الشمس، حيث أن المؤسسة التي تطلق على نفسها مجلس حقوق الإنسان أثبت مرة أخرى أنها مؤسسة منافقة وهدفه المساس بإسرائيل ورعاية ما أسماه بالإرهاب".
ورد وزير الأمن في حكومة اسرائيل أفيغدور ليبرمان بشكل حاد، على قرار مجلس حقوق الإنسان، حيث قال إن لجنة التحقيق الوحيدة التي يجب تشكيلها هي اللجنة التي ستحقق مع مجلس حقوق الانسان نفسه، والذي تحول الى فرقة دعم وتشجيع "للإرهابيين".
ووجهت تسيفي ليفني من المعسكر الصهيوني انتقاد حاداً هي الأخرى لقرار المجلس، وقالت إن المطلوب من إسرائيل القيام بنشاطات سياسية وقضائية وإعلامية ولتقليص الأضرار الناتجة عن القرار.
مواضيع: