وذكرت قناة "برس تي في" أن ظريف أوضح، خلال لقاء مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة ميجيل أرياس كانيتي، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لزيادة استثماراته في إيران.
وقال إن "دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق لا يتوافق مع التهديد الصادر عن بعض الشركات الأوروبية الكبرى بسحب تعاونها مع إيران"، وأضاف أن "توقعات الشعب الإيراني من الاتحاد الأوروبي لحماية إنجازات الاتفاق ارتفعت بعد القرار الأمريكي بالانسحاب منه، وتريد طهران من الاتحاد الأوروبي أن يضمن المزايا الاقتصادية التي تعهد بها، مقابل وقف برنامجها للأسلحة النووية".
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، دعا إلى الحفاظ على اتفاق 2015 النووي مع إيران، لدى وصوله إلى بوينس آيريس للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين الذي تخلف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن حضوره.
وتكافح ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، لإنقاذ الاتفاق الموقع في 2015 مع طهران، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه في وقت سابق من الشهر الجاري، كما يرغب الموقعان الآخران، وهما الصين وروسيا، في الحفاظ على الاتفاق.
ويتغيب أيضاً عن اجتماع اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي ألغى مشاركته بسبب انشغاله بمهام أخرى لم تُكشف، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
مواضيع: إيران
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
