والسبت الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ردًّا على استمرار تجاربها الصاروخية البالستية.
وفي رد منها على التهديدات الكورية الشمالية للنيل من الولايات المتحدة؛ على خلفية العقوبات، قالت السفيرة هيلي "بالطبع سيهددون، لكن لسنا من يخاف ويهرب".
وتابعت في ذات السياق بالقول "لا شك أن الموقف العدائي لهذه الدولة (كوريا الشمالية)، وردود أفعالها، كلها أمور توضح أنها منزعجة بشدة من العقوبات الجديدة".
ومساء أمس، أعرب وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، عن استعداد بلاده "لتلقين الولايات المتحدة درسًا قاسيًا"، وأشار إلى أن برامج أسلحتها النووية وصواريخها البالستية ليست "موضعا للتفاوض".
هيلي أوضحت أن روسيا والصين، دعما هذه المرة قرار مجلس الأمن بخصوص العقوبات، بالرغم من أنها سبق وأن انتقدت البلدين واتهمتهما بـ"عدم ممارسة الضغوط اللازمة لوضع حد للأنشطة النووية لكوريا الشمالية".
وتابعت هيلي بالقول "كوريا الشمالية، ترى الآن المجتمع الدولي صوتًا واحدًا، فالصين لم تتراجع، وروسيا لم تنسحب، فالجميع في مجلس الأمن فاض به الكيل، وقال يكفي هذا".
وأضافت "كوريا الشمالية تجري 90% من تبادلها التجاري مع الصين، لذلك كان دعم بكين للقرار أمر في غاية الأهمية، كما أن الصين ستزيد من تأثيرها وتطبق قرار العقوبات".
وأوضحت أن كوريا الشمالية تنفق أموالها على التسليح النووي، لا لتوفير العذاء للشعب، مشددة على أن العقوبات الجديدة "ستقلل قدرة بيونغ يانغ على إجراء تجارب صاروخية"
وفي شأن آخر بخصوص عدم الاستقرار السياسي في فنزويلا، قالت السفيرة هيلي، "نحن نشاهد في فنزويلا الديمقراطية في طريقها للديكتاتورية".
وتشهد فنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية، منذ حوالي 4 أشهر، احتجاجات ضد مادورو، قتل فيها أكثر من 110 أشخاص.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد بدلا من مادورو، بينما تواجه البلاد التي لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
AzVision.az
مواضيع: عالم