وأبلغ فاريلا، الصحفيين بأن إسرائيل، قدمت تقارير أواخر العام الماضي، بشأن حادث الطائرة الذي كان من بين ضحاياه رجال أعمال بنميون يهود، وأثار الاشتباه بأنه وقع بدافع الكراهية.
ووقع انفجار الطائرة عام 1994، بالتزامن مع تفجير مركز للجالية اليهودية، في بيونس آيريس قتل فيه 85 شخصا، مما أثار المخاوف من أن اليهود في أنحاء العالم قد يصبحون على نحو متزايد أهدافا للإرهابيين، وسط توتر محادثات السلام في الشرق الأوسط.
وذكر فاريلا، للصحفيين أنه سيطلب من السلطات البنمية والإسرائيلية التحقيق من جديد في الواقعة.
وأضاف "لقد طلبت فتح القضية مرة أخرى بالنظر إلى تقارير المخابرات التي تظهر بوضوح أنه هجوم إرهابي".
وفي عام 1994، قال الرئيس البنمي المنتخب في ذلك الوقت، إرنستو بيريس بالاداريس، إن مصادر مقربة من التحقيق أبلغته باعتقادها بأن حادث الانفجار الذي وقع في الجو سببه قنبلة.
مواضيع: