فريق عمان لسباقات السيارات الذي قاده النجم العماني أحمد الحارثي وبرفقته زميلاه البريطانيان تشارلي ايستود وايوان مكاي بدأ سباق الجولة الثانية من البطولة والتي استمرت لثلاثة ساعات متواصلة من المركز الثالث بعد أن سجل ثالث أفضل توقيت ضمن الكأس الفضية في التأهيلات الرسمية ، حيث قدم الفريق واحدا من أفضل سباقات هذا الموسم بعد مستوى مميز مع انطلاق السباق وإلى حين ما قبل حادث الاصطدام الذي أثر على سرعة الفريق وبالتالي أعادوا السيارة لمرآب الصيانة.
المتسابق أحمد الحارثي والذي تولى دفة القيادة في الجزء الاول من السباق بدءا من المركز الثالث ومن ثم تقدم قليلاً للمركز الثاني ،ولكنه مع الضغط الكبير من بقية المتسابقين وخوفاً من الاحتكاك عند بداية السباق مع بقية السيارات تراجع تلقائياً للمركز الخامس وتراجع عقب ذلك مركزاً آخراً ولكنه مع مرور الوقت وفتح المجال في الحلبة للتجاوز ، تمكن السائق العماني من الصعود تدريجياً الى المقدمة فأصبح في المركز الخامس ثم الرابع قبل أن ينهي دوره في السباق مع نهاية الساعة الاولى في المركز الثالث.
فريق عمان لسباقات السيارات المدعوم من وزارة الشؤون الرياضية والطيران العماني والبنك الوطني العماني وبر الجصة وعمانتل وامواج للعطور بعد نهاية حصة الحارثي في السباق وعبر السائق ايوان مكاي دخل الحلبة بعد عمليه التبادل بين السائقين في المركز السادس مدعوماً بأداء مثالي وقوي من ايوان والذي سرعان ماعاد بالفريق نحو المقدمة، حيث بدأ مكاي في التجاوز منذ استلامه الزمام بعدما تجاوز ثلاثة سائقين في غضون أقل من نصف ساعة ووصل إلى المركز الثاني ومن ثم صدارة الفئة بعد خروج إحدى السيارات لعملية التبادل المعتادة بين السائقين.
مكاي وبعد إنهائه الحصة المخصصه له في القيادة عاد لمرآب الصيانة وهو في المركز الاول في ترتيب الفئة ليتولى السائق الثالث بالفريق البريطاني تشارلي ايستود والذي دخل الحلبة في المركز الثالث ، ومع بقاء حوالي 35 دقيقة على نهاية السباق حاول هذا السائق تجاوز سيارة لمبرجيني في الامام كي يتمكن من الوصول للمركز الثاني ، ولكن في هذه الأثناء وقع حادث إصطدام بسيط بين سيارته والسيارة التي في الامام مما أدى إلى عودته سريعاً لاجراء الصيانة اللازمة والذي أدى إلى تأخره في موقع الصيانه فاقداً زمناً مهماً.
سيارة الفريق استون مارتن فانتاج جي تي 3 خرجت من موقع الصيانة بعد أن بذل فريق تي اف للصيانه جهداً مضاعفاً في تأهيل السيارة للمشاركة من جديد وجلس ايستود خلف المقود لتكملة السباق ، لكن الوقت المتبقي لم يسعفه على إحراز مركز كان قريباً واكتفى الفريق بتحقيق المركز الخامس في الكأس الفضية في انتظار نتائج الجولات القادمة.
وحول مجريات السباق وأهم أحداثه يقول البطل العماني أحمد الحارثي ” كنا سريعين هذه المرة وقدمنا سباقًا جيدا جدا وأعتقد لولا هذا الحادث وسوء الطالع لكنا في مكان وموقع أفضل مع نهاية السباق، أستطيع القول بأن الشباب قدموا سباقاً مميزا وأثبتوا قدراتنا كفريق ولكن تأثر السيارة وخروجها المتأخر رغم بذل الفريق الفني جهدا كبيرا في إصلاحه أدى إلى حرماننا من منصة التتويج”.
وأضاف ” كانت التاهيلات في هذه الجولة أفضل من الجولة الماضية في مونزا بإيطاليا ، فقد سجل زملائي تواقيت مثالية وكذلك توقيتي كان إضافة مميزة للتوقيت المتوسط للفريق ، لذلك انطلقنا من المركز الثالث وفي الحقيقة كانت لدينا فرصة أكيدة للوصول لمنصة التتويج ولكن تبقى السباقات غير مؤكدة النتائج فهي في النهاية رياضة مثلها مثل باقي الرياضات وقد سعينا وكنا قريبين ولكن نحمد الله على كل شيء”.
مواضيع: