وحمل الكتيب، الذي جاء في 19 صفحة وتولت توزيعه الوكالة السويدية للدفاع المدني، عنوان: "في حال وقوع أزمة أو حرب"، وهو إجراء لم تقم به السلطات السويدية منذ عام 1961.
وتتضمن صفحات الكتيب رسوما لعائلات محلية، وهي تهرب من منازلها وسط المعارك، في وقت تحلق طائرات عسكرية في الأجواء، وتنتشر دبابات رفقة جنود على الأرض، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان البريطانية، الاثنين.
وجاء في الكتيب: "على الرغم من أن السويد أكثر أمانا من الدول الأخرى، لا يزال هناك مخاطر تهدد أمننا واستقلالنا (…) إذا كنت مستعدا، ستساهم في تحسين قدرة البلد على التعامل أي تغيرات".
وقد وزعت السويد منشورات مشابهة لأول مرة عام 1943، في ذروة الحرب العالمية الثانية، وأصدرت أول كتيبات للعامة بانتظام بدءا من عام 1961، ومن ثم للمسؤولين الحكوميين بدء من عام 1991.
وقال المدير العام لهيئة الطوارئ السويدية، دان إلياسون، في تصريحات لإذاعة محلية إن واحدا من أبرز الأسباب وراء هذه الحملة هو العالم الرقمي، الذي يجعل المجتمع أكثر تعرضا للهجمات".
وعلى الرغم من أن السويد لم تخض أي نوع من الحروب منذ أكثر من 200 عام، فإن الكتيب يقول: "لن نستسلم أبدا، وإن المعلومات التي تفيد بأن قدرتنا على المقاومة مشكوك فيها، هي محض أكاذيب".
مواضيع: السويد