وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان الثلاثاء، إن وانج قال في منتدى أمني إقليمي في مانيلا، الاثنين، إن القرار الجديد يوضح اعتراض الصين والمجتمع الدولي على التجارب الصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية.
ونقل البيان عن وانج قوله: "نظراً للعلاقات الاقتصادية التقليدية للصين مع كوريا الشمالية فإن الثمن ستدفعه الصين في الأساس فيما يتعلق بتطبيق القرار".
وأضاف: "ولكن من أجل حماية النظام الدولي بشأن عدم الانتشار (النووي)، وحماية الاستقرار والسلام الإقليمي، فإن الصين ستطبق على نحو تام وصارم محتويات القرار المشار إليه".
وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت صاروخين باليستيين من الصواريخ العابرة للقارات، الشهر الماضي، أطلقا على مسار مرتفع وسقطا قبالة الساحل الغربي لليابان.
وقد حذرت اليابان، الثلاثاء، من التهديد الخطير الناجم عن برامج الأسلحة الكورية الشمالية، مشيرة إلى أن استمرار بيونغ يانغ في سلسلة التجارب الصاروخية والنووية، في تحد لعقوبات الأمم المتحدة، يحقق لها تقدماً تكنولوجياً، وإن الصواريخ التي تطلق على مسار مرتفع يكون من الصعب اعتراضها.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة الدفاع اليابانية فإنه "من الجائز أن برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية شهد بالفعل تقدماً كبيراً، ومن المحتمل أن تكون نجحت في تصغير أسلحة نووية وحصلت على رؤوس نووية".
وكان الرئيس الكوري الشمالي اعتبر أن التجارب العابرة للقارات "أثبتت بوضوح أن الأراضي الأمريكية بأكملها تقع في نطاق صواريخ بيونغ يانغ".
AzVision.az
مواضيع: صين