وتابع: “من المهم بمكان استمرار عمل لجنة التحقيق في أعمالها، من أجل تأسيس إمكانية إنزال العقوبة بشأن جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين في سوريا”.
ولفت دوغريك، إلى حالة العجز التي يشهدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، وأن هذا الأمر تسبب بخيبة أمل كبيرة، على حد تعبيره، موضحاً أنهم طلبوا من المجلس مراراً وتكراراً التحرك باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وذكر المسؤول الأممي، أن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة هي التي ستقرر ما إذا كان سيتم تعيين شخص آخر في لجنة التحقيق الدولية خلفاً لـ”ديل بونتي”، أم لا.
وقررت ديل بونتي، أمس أول الأحد اعتزامها تقديم استقالتها من اللجنة المذكورة، متهمة مجلس الأمن الدولي بتعطيل العدالة حول سوريا.
وأوضحت: “لقد قررت أن أقدم استقالتي، سأترك اللجنة التي لا تلقى دعماً من أي إرادة سياسية، ليس لدي أي صلاحيات لفعل أي شيء”.
يذكر، أنه جرى تكليف اللجنة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم 25 تشرين أول 2016، بالتحقيق وتسجيل جميع الانتهاكات للقانون الدولي في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
مواضيع: سوريا،#دوليةن#استمرار