ونقلت مجلة "نيويوركر" وصحيفة "نيويورك تايمز" نبأ وفاة روث، عن أصدقاء مقربين منه.
كما أكد كاتب سيرة روث الذاتية، بليك بيلي، وفاته على موقع تويتر، قائلاً إن الكاتب مات "محاطاً بأصدقاء العمر الذين أحبوه بصدق".
وألف روث أكثر من 30 رواية، بما في ذلك روايته المثيرة للجدل "شكوى بورتنوي"، "بورتنويز كومبلينت" و"الرعوية الأمريكية" أو "أمريكان باستورال" التي تعُد أبرز أعماله وأشهرها على الإطلاق، والتي فاز بفضلها في 1998 بجائزة بوليتزر الأمريكية في الرواية.
وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوباً بجرعة كبيرة من الدعابة.
وبعد 50 عاماً من الكتابة قرر روث أن روايته "نيميسيز"، التي ألفها عام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.
وفي 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013.
وأشهر أعمال روث روايته "بورتنويز كمبلينت" التي ألفها عام 1969 وتناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك.
وأول ما نشره روث كان مجموعة قصص قصيرة بعنوان "غودباي كولومبوس" وفاز عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
مواضيع: فيليب-روث