وأضاف في كلمة متلفزة بثت صباح اليوم الأربعاء: "نحن نمر بساعة مفصلية وحاسمة في حربنا ضد الإرهاب، منذ أن دقت ساعة الصفر لتحرير مدينة درنة التي انتظر الشعب ميقاتها ، لتلقي الرعب في نفوس الإرهابيين وأعوانهم".
وأضاف أن التحرك العسكري لاجتثاث وسحق الإرهابيين جاء "بعد أن رفضوا كل المساعي السلمية لتجنب المواجهة المسلحة ، وأصروا على فصل درنة عن جسد الوطن الواحد ".
وقال موجهاً حديثه لأهالي درنة: "نطمئنكم بأن وحدات وطلائع الجيش القادم إليكم هم ضباط وجنود نظاميون محترفون ، يدركون جيداً واجباتهم، وهم إخوتكم وأبناؤكم ، يخاطرون بأرواحهم وأجسادهم من أجلكم ، ومن أجل درنة أرضاَ وسكانا، ليرفعوا عنها الظلم والقهر، ويقتلعوا منها جذور الإرهابيين الذين أكثروا فيها الفساد وقطعوا روابطها بباقي البلاد ، حتى تنعم بالأمن والحرية والسلام".
وكان حفتر أعطى إشارة البدء في عملية عسكرية موسعة مطلع الشهر الجاري "لتحرير درنة" .
مواضيع: