أي أن الأساس في موضوع غزارة العرق هو الاختلاف بين الناس، لكن هل يعني العرق الغزير دون التعرض لحرارة الطقس أنه عرض لحالة صحية معينة؟
بحسب دراسة يابانية يميل الرجال بشكل عام للتعرّق أكثر من النساء، ويتضح هذا الفارق أكثر عند ممارسة الرياضة.
وكلما كان مستوى اللياقة البدينة عالياً كلما سمح لصاحبه ببذل مزيد من الجهد. في حين من لديهم وزن زائد أو سمنة من البالغين يتعرّقون أكثر ممن لديهم أجسام نحيلة.
كما توجد أشكال أخرى من العرق ليس لها علاقة بعملية تنظيم حرارة الجسم، فهناك من يعرق عندما يكون عصبياً، لأن الغدد العرقية حساسة للعواطف، ويظهر ذلك التأثر في باطن القدمين على وجه الخصوص.
وهناك أيضاً حالة تسمّى فرط التعرّق، ويغطي فيها العرق المفرط كل الجسم، أو منطقة معينة واحدة، وقد يصل معدل العرق في هذه الحالة إلى 4 أو 5 أضعاف ما ينتجه الأشخاص العاديون.
أما العرق الخبيث فهو ما يحدث نتيجة العدوى أو المرض، وقد يرتبط ذلك بنشاط الغدة الدرقية نتيجة المرض، أو نتيجة للأدوية التي يتم تناولها للعلاج.
مواضيع: