وقال الأزهر، في البيان ذاته، إنه تابع باستنكارٍ شديد، “الصورة المتداولة عبر عددٍ من وسائل الإعلام، لاستعراض ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيونيّ، صورةً لمدينة القدس المحتلة دون المسجد الأقصى وقُبّة الصخرة، ويظهر فيها ما يُسَمَّى بـ “الهيكل” المزعوم”.
ووصف الأزهر هذا الاستعراض بأنه “تصرف غير مسؤول في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثرَ من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم”، لافتًا إلى أن “مثل هذه التجاوزات المقيتة لن تُغَيِّرَ من التاريخ شيئًا، وستبقى القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواحُ المسلمين”.
وحذر الأزهر الشريف من “استمرار المُخَطَّطات الصهيوأمريكية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك”، مشددًا على أن “الصمت على هذه الانتهاكات المستمرة يهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها”.
والاستعراض الأمريكي، وصفته الحكومة الفلسطينية في رام الله، في بيان بأنه بمثابة “تبجح عنصري متهور”، واعتبرته حركة حماس في بيان منفصل “تحريضا على هدمه”
والتقطت صورة لفريدمان، أمس الأول، تظهره مبتسما، وهو يتلقى هدية عبارة عن صورة كبيرة لمدينة القدس، ولكن بدون المسجد الأقصى، الذي تم استبداله بالهيكل اليهودي. وتم التقاط الصورة خلال زيارة قام بها فريدمان، إلى مدينة بني براك (وسط إسرائيل).
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في إسرائيل، في بيان لها، إن فريدمان، “لم يكن على دراية بمحتوى الصورة التي كانت الموجودة أمامه عند التقاط الصورة”. وأضافت: “سياسة الولايات المتحدة واضحة: نحن ندعم الوضع القائم في الحرم الشريف”.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
