وعنون ليندكويست مقالته بـ “ما مدى خطورة المسلمين؟”، قال فيها “جلب لي أحد المسلمين بيضاً طازجاً، وسأل آخر عن أحوالي، واقترح عليّ مسلماً ثالثاً إيصالي إلى المكان الذي أقصده بسيارته الخاصة عندما كانت سيارتي في التصليح، وأعرف مسلماً يأخذ الطعام إلى بيت صديقه بشكل دائم لأنه لا يملك المال، حقاً المسلمون كم هم خطيرين ويدعون للاشمئزار”.
وقارن ليندكويست بين المسلمين والسويديين، قائلاً “بالتأكيد لا أعتقد أن شخصاً سويدياً سيعطي بيضاً لأحد دون الحصول على قيمتها، أي سويدي يأخذ الطعام إلى بيت صديقه لأسابيع لأنه لا يملك المال؟، المسلمون حقاً خطيرين جداً”.
وأضاف “ينبغي علينا نحن السويديين أن نفتح أعيننا جيداً لنرى الحقائق، لقد أدركت أن لدّي أصدقاء مسلمين كرماء وطيبين، يملك أغلبهم قلوباً جملية لم أراها لدى السويديين، ولم أشعر بوجود الكراهية لديهم”. وأردف “أعتقد أن طريقة التعامل مع الناس مسألة في غاية الأهمية، إذا ما قبلتم الناس ودمجتموهم في حياتكم ستجدون حباً كبيراً منهم تجاهكم، في حين نحن نستكثر على المسلمين سماع آذانهم لدقائق في اليوم من مكبرات الصوت”.
وقال ليندكويست في تصريح لصحيفة افتونبلاديت السويدية، “أردت من خلال مقالتي أن أظهر للسويديين أن أغلب المسلمين يملكون المحبة والرحمة، وأعتقد أن هناك خوفًا وقلقًا لا داعي لهما تجاه المسلمين”.
مواضيع: