والآن، أنهت ناسا أول اتصال بين التلسكوب ومركز عمليات البعثة. وقد تحقق الفريق من عملية التسجيل ونقل المعلومات إلى المركبات الفضائية الأرضية، المتواجدة حاليا في موقع أنظمة نورثروب غرومان، بكاليفورنيا.
ويذكر أن هذه الاتصالات مطلوبة لدعم إطلاق التلسكوب، الذي يعد أكثر قوة بـ 100 مرة من التلسكوبات السابقة، ومن ثم تشغيلها بمجرد وصوله إلى المدار.
وقال آلان جونز، مدير عمليات تلسكوب ويب بمركز غودارد لرحلات الفضاء في ناسا: "إن هذه المرة الأولى التي تعمل فيها جميع الأجزاء المختلفة معا في الوقت نفسه".
وتصف ناسا التلسكوب بأنه "آلة زمنية قوية مزودة برؤية الأشعة تحت الحمراء التي ستعود بنا إلى 13.5 مليار سنة لرؤية النجوم والمجرات الأولى".
ويتألف الاختبار الأرضي من جزأين: شبكة الفضاء (SN)، وشبكة الفضاء العميق (DSN).
وتتكون شبكة DSN من 3 محطات أرضية، تبعد عن بعضها البعض مسافة 120 درجة طولية، في كانبيرا ومدريد وغولدستون.
واتصل التلسكوب مع مقصورة مصممة خصيصا لمحاكاة هذه المحطات الأرضية. وسيجري اختبار آخر للاتصالات في موقع الإطلاق المتوقع في كورو، غيانا الفرنسية، قبل نحو شهر من إطلاق التلسكوب أواخر عام 2018.
الجدير بالذكر، أنه تم تركيب التلسكوب مزودا بنظام يعرف باسم "الطاولة المتحركة"، نهاية مارس الماضي، لمحاكاة الاهتزاز الذي يحدث أثناء إطلاق صاروخ Ariane V.
AzVision.az
مواضيع: علوم