السويق يضرب موعدا مع رقم جديد بدورينا ويصل للنقطة (60) في موسم استثنائي

  25 ماي 2018    قرأ 1721
السويق يضرب موعدا مع رقم جديد بدورينا ويصل للنقطة (60) في موسم استثنائي

زاد الغموض أكثر في جدول ترتيب دوري عمانتل للموسم الحالي … وذلك عقب نهاية مباريات الجولة الرابعة والعشرين والتي جاءت نتائجها متقلبة وبعضها خارجة عن إطار المتوقع … ليبقى صراع الهبوط هو الشغل الشاغل لتسع فرق كاملة بدءا من العروبة الذي يحتل المركز الخامس برصيد (31) نقطة وانتهاء بالسلام الذي عاد للمركز الأخير برصيد (27) نقطة … فيما حسم الشباب مركز الوصافة بشكل نهائي بعيدا عن نتيجته في اللقاءين الأخيرين المتبقيين له بالدوري … أما المركز الثالث فقد أصبح على صفيح ساخن بين النهضة والنصر بعد نتيجتيهما في الجولة الماضية … وهو ما تبقى من مراكز المقدمة الثلاثة بعد أن طار السويق بلقبه قبل النهاية بخمس جولات قبل أن يعقبه الشباب بإحراز الوصافة قبل النهاية بجولتين كاملتين ..

رقم جديد
استطاع السويق أن يحقق الهدف الثاني له في هذا الموسم … فبعد أن توج بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه قبل النهاية بخمس جولات … ها هو بالأمس يضرب موعدا جديدا مع رقم تاريخي في مسيرة الدوري العماني منذ انطلاقته … فقد استطاع السويق أن يصل للنقطة رقم (60) وهو رقم لم يسبق لأحد تحقيقه في المواسم الماضية … وذلك بعد أن ضرب موعدا مع شباك العروبة في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأول بمجمع صحار بعد أن سجل ثلاثية نظيفة في شباكه ليرفع رصيده من الأهداف إلى (49) هدفا ومن النقاط إلى (60) نقطة … ليضع أصفر الباطنة الفرق التي ستفوز بلقب الدوري في المواسم القادمة تحت ضغط إن كانت لها أهداف مشابهة بطبيعة الحال …
السويق استنفر كل قواه واستعاد طاقته كاملة في لقاء العروبة … وذلك بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في الجولة (23) أمام مرباط في مجمع صلالة بعد أن خسر أمامه بنتيجة 1/3 وهي النتيجة التي أغضبت عشاقه ومحبيه وقبلهم مدربه العراقي حكيم شاكر الذي تحدث بأن الأداء كان سلبيا للغاية وبأن ما قدمه السويق في تلك المواجهة لم يكن سوى كبوة حصان سينهض منها سريعا … وهذا ما حدث بالفعل في لقاء العروبة رغم قوة المنافس … عموما السويق الآن لديه مباراتان أخريان يستطيع من خلالهما تسجيل رقم جديد قد يصل إلى (66) نقطة وهو رقم ليس بالسهل كسره في القريب العاجل من أي فريق كان بالمواسم القادمة في ظل الشكل الذي ظهر عليه دورينا في المواسم الأخيرة .
كلاكيت ثاني مرة
كلاكيت ثاني مرة للموسم الثاني على التوالي … الشباب وصيفا لدوري عمانتل برصيد (42) نقطة … لكنه الثالث في تاريخ الصقور حتى الآن … الفريق الأبيض خسر لقاء أمس الأول أمام صحا ر 1/3 لكن ظروف مباراة النصر وفنجاء خدمته جملة وتفصيلا … حيث توقف رصيد الشباب عند النقاط السابقة (42) بهذه الخسارة لكن خسارة النصر من فنجاء أبعدت الفريق الأزرق عن ملاحقته المتواصلة للشباب حول المركز الثاني منذ بداية الموسم … حيث توقف رصيد النصر عند النقطة (35) وبات من المستحيل أن يصل إلى النقطة رقم (42) حتى لو كسب لقاءيه القادمين … حيث سيرتفع رصيده إلى (41) نقطة فقط ، فيما النهضة المنافس الوحيد الآن للشباب لن يستطيع الحصول على الوصافة رغم أنه يستطيع أن يصل إلى نفس نقاط الشباب إلا أن المواجهات المباشرة تذهب لمصلحة الشباب .
ما قدمه الشباب في هذا الموسم يعد بوجهين مختلفين … الأول وجها رائعا منافسا على كافة الجبهات … حيث وصل إلى المربع الذهبي للكأس الغالية قبل أن يخرج أمام النصر الذي توج باللقب بعدها على حساب صحار … وحصل على المركز الثاني بدورينا … أما الوجه الآخر فهو الجانب السلبي الذي لا يخدم مسيرة الفريق إن استمر عليه في المواسم السابقة وهو عدم الاستقرار الفني بالفريق … الأمر الذي حرمه لقب الدوري في الموسم المنصرم بعد أن الأقرب قبل النهاية بخمس جولات … وأوقفه عند الوضع الحالي في هذا الموسم بعد أن كان المنافس الأوحد للسويق حتى مراحل متأخرة من عمر الدوري قبل أن يتراجع في سباق الأمتار الأخيرة كما هي عادته … وبات عليه أن يعي تماما بأن مثل هذه الفرص قد لا تتكرر مرات أخرى بنفس هذه الفرص المواتية للحصول على الإنجازات ، لكن هناك رضا كبير من محبي الشباب على ما تحقق للنادي في هذا الموسم رغم (حسرة) ضياع المنافسة على اللقبين الرئيسيين في مراحل متقدمة من التنافس ، فيما يعد لقب كأس مازدا هو اللقب المتفرد للفريق الأول حتى الآن خلال مسيرته الكروية .
برافو النهضة
أسموه (العنيد) وهو كذلك … دائما وأبدا يظهر لنا النهضة الوجه الحقيقي لجمالية ومتعة الكرة من خلال الكثير من الوجوه أولها إصراره على المنافسة حتى وإن كان بعيدا عنها … ثانيا إيمانه التام بأن كرة القدم تعطي من يعطيها … ثالثا ثقته التامة بقدرات لاعبيه وبأن المراحل التي يمر بها الفريق إيجابية أو سلبية ما هي إلا اختبارات متفاوتة الصعوبة تمنح الفريق دافعا أكبر نحو الخروج منها بشكل مثالي والبحث عن تحقيق منافع أخرى عبر تلك البوابة …
النهضة في لقاء أمس الأول تمسك بمبادئه هذه جميعها … وفرض أحقيته في خطف النقاط الكاملة ليدفع نفسه بشكل مباشر نحو المنافسة على المركز الثالث ليضرب شباك مرباط بخماسية مثيرة رفعت رصيده إلى (36) نقطة متفوقا على النصر بنقطة واحدة ومتخلفا عن الشباب بـ (6) نقاط كاملة … وكما أسلفت أعلاه فإن المركز الثالث أصبح بيده وليس بيد الآخرين خاصة بعد سقوط النصر في معقله أمام فنجاء … أما المركز الثاني فقد حسم تماما للشباب في ظل تفوق الأخير بالمواجهات المباشرة أمام النهضة … ومن باب أولى فإن الفريق الأخضر يدرك تماما بأن مباراتيه القادمتين أمام العروبة وفنجاء تعنيان له الكثير إن أراد التمسك بحقه في الميدالية البرونزية … لأن أي تعثر قد يستفيد منه النصر ويجد نفسه متراجعا لمركز قد لا يرضي طموحات النهضاوية في هذا الموسم بعد النشوة التي عادت للفريق في المراحل الهامة من عمر الدوري والتي تبرز الفرق التي تمتلك نفسا طويلا عن تلك التي تستسلم مع أي هزة قد تتعرض له .
معمعة الهبوط
صراع الهبوط للدرجة الأولى ازداد حرارة وسخونة وبات مشتعلا قبل النهاية بجولتين كاملتين … ولا زلت مصرا على أن هذا التصنيف يبدأ من العروبة صاحب المركز الخامس الذي يمتلك (31) نقطة وينتهي عند السلام صاحب المركز الأخير برصيد (27) نقطة مع اختلاف عدد النقاط التي يحتاجها كل فريق من الجولتين المتبقتين من عمر الدوري ليحسم أمر بقائه للموسم القادم …
العروبة الذي خسر أمام السويق بنتيجة ثقيلة وصلت إلى ثلاثية بمجمع صحار وجد نفسه في مأزق حقيقي نظرا لما حدث من نتائج في هذه الجولة تخص الفرق التي تعقبه في الترتيب … وبات يحتاج إلى نقطة على أقل تقدير حتى يضمن بقاءه بين الكبار دون التهديد المتواصل الذي لا زال يدور حوله … لقاءاه أمام النهضة ومسقط بوابة بقاء المارد بالاضواء وعليه الاستفادة من لقائه امام النهضة بمجمع صور على وجه التحديد …
فنجاء وصحم وصحار الفرق الثلاثة التي خدمت نفسها في هذه الجولة … حيث تفوق فنجاء على النصر في مجمع صلالة 2/1 وخطف أغلى ثلاث نقاط بالنسبة له في الدوري ليرفع رصيده إلى (27) نقطة ويخرج من المركز الأخير … وصحم خطف فوزا ثمينا على حساب المضيبي الذي يسعى لتحقيق نفس الهدف وهو الهروب من الهبوط في اللقاء الذي جمعهما بمجمع نزوى ليرفع رصيده إلى (27) نقطة كذلك وهو نفس رصيد المضيبي الذي تراجع للمركز قبل الأخير … وصحار تفوق على الشباب بثلاثية مقابل هدف ليرفع رصيده إلى (30) نقطة ليكون الثلاثي هم أكبر المستفيدين في هذه الجولة من الفرق المهددة بالهبوط …
ظفار ونادي عمان اقتسما النقاط بنتيجة 1/1 ومعه رفع ظفار رصيده إلى (30) نقطة في المركز السادس ، ونادي عمان وصل برصيده إلى (27) نقطة في المركز العاشر ، وبالتالي فإن الفريقين خسرا بهذا التعادل بشكل واضح ، وبات على ظفار تحقيق الانتصار في أحد لقاءيه القادمين أمام السلام والمضيبي حتى يضمن بقاؤه أما نادي عمان فيجب عليه تحقيق فوزا وتعادلا على أقل تقدير في لقائيه القادمين أمام المضيبي والشباب …
مرباط والمضيبي والسلام هي الفرق التي تعتبر أكبر الخاسرين في هذه الجولة من الفرق التي تبحث عن الهروب من خطر الهبوط … فمرباط خسر بخماسية أمام النهضة وتوقف رصيده عند النقطة (29) وبات بحاجة إلى تحقيق انتصار واحد على الأقل من لقائيه القادمين أمام مسقط والسلام … أما المضيبي فقد خسر أمام صحم بهدف نظيف في مجمع نزوى وخسارته جاءت أمام فريق منافس له في الهدف ، ليتساوى الفريقان في عدد النقاط بعد هذه النتيجة ، حيث يحتاج المضيبي إلى تحقيق انتصار وتعادل على أقل تقدير في لقاءيه القادمين أمام نادي عمان وظفار ، وكذلك السلام الذي تلقى خسارة ثقيلة في ملعبه أمام مسقط الفريق الذي ينافسه في الهبوط وبات بحاجة إلى عمل كبير في لقاءيه القادمين أمام ظفار ومرباط حتى ينجو بجلده من العودة للدرجة الأولى مجددا ، حيث أن أربع نقاط من أصل (6) نقاط قد تكون كافية للبقاء بدوري عمانتل لأي من هذه الفرق التي تمتلك (27) نقطة وعددها (5) فرق وهي السلام والمضيبي وفنجاء وصحم ونادي عمان ، أما فرق مرباط وصحار ومسقط وظفار والعروبة فهي بحاجة إلى ثلاث نقط من أصل (6) ممكنة حتى تنتهي معاناتها في هذا الجانب .


مواضيع:


الأخبار الأخيرة