وأشار أردوغان إلى أن دولة قطر باتت تواجه عددا من العقوبات، وتركيا بذلت ما تستطيع لمساعدة الدوحة، وستستمر في دعمها لمواجهة الحصار، مؤكدا أن قائمة المطالب المقدمة إلى الدوحة مخالفة للقانون الدولي والحقوق الدولية، وأنه لا يمكن أن يكون هناك شيء كهذا في القوانين بين الدول، على حد قوله.
وقال أردوغان "دعمنا الوساطة الكويتية وسنستمر في هذا الدعم"، وعبر عن أمله أن تقوم السعودية بحل هذه الأزمة "بما يليق بحجمها الكبير"، على حد قوله.
كما انتقد أردوغان مطالب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة، داعيا مؤسسات الصحافة الدولية إلى اتخاذ موقف ضد هذا الأمر.
وقدمت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة مطالب إلى قطر، تتضمن 13 بندا، بينها خفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة التركية بقطر، وقطع العلاقات مع "التنظيمات الإرهابية والطائفية"، وتسليم "العناصر الإرهابية" المطلوبة لدى دول الحصار أو المدرجة في القوائم الأميركية والدولية، إضافة إلى إغلاق قنوات الجزيرة وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.
وأوضحت دول الحصار أن هذه الطلبات يجب الموافقة عليها في غضون عشرة أيام من تاريخ تقديمها، وإلا اعتبرت ملغية.
وأعربت عدة منظمات دولية وإقليمية عن استغرابها من مطالب الدول المحاصرة لقطر، وعبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر عن خيبة أملها، وقالت -في بيان- إن رفع الحصار لا يمكن أن يخضع لقيود أو شروط تتعارض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بل يجب رفعه فورا دون قيد أو شرط.
AzVision.az
مواضيع: قطر حصار تركيا الخليجالعربي