الفريق الأحمر يملك هجوماً نارياً يتكون من محمد صلاح، وروبرتو فرمينو، وساديو ماني، ولهم 90 هدفاً في جميع البطولات الموسم الحالي، منها 29 هدفاً في النسخة الحالية لدوري الأبطال، مقابل 20 هدفاً في البطولة لثلاثي الـ«بي بي سي» بنزيمة وبيل وكريستيانو، و 74 هدفاً في مختلف منافسات الموسم، ويسعى الفريق الأحمر للفوز باللقب القاري للمرة السادسة في تاريخه، ليتفوق على البارسا والبايرن ولكل منهما 5 ألقاب، وفي حال فعلها الليفر فسوف ينفرد بالمركز الثالث في قائمة الأكثر تتويجاً باللقب بعد الريال والميلان.
ولكن في الوقت ذاته، نجح الفريق الملكي في تأكيد شخصيته القارية، وأثبت أنه يملك كاريزما خاصة في البطولة، فقد تفوق في مشواره الحالي على باريس سان جيرمان بطل فرنسا، ثم يوفنتوس المتوج بالدوري الإيطالي، وأطاح بالعملاق البافاري بايرن ميونيخ بطل البوندسليجا، ليصبح ريال زيدان «بطل الأبطال» قبل أن يخوض موقعة النهائي، ومن هذه الزاوية يصبح رفاق رونالدو الأقرب للحصول على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والـ13 في التاريخ، وهناك دافع آخر لفريق زيدان للعودة من كييف باللقب القاري، وهو ألا يخرج الفريق من الموسم بصفر من البطولات، فقد ذهب لقب الليجا وكذلك كأس الملك للغريم الأزلي برشلونة.
مؤشرات التشكيلة
مؤشرات التفوق في التشكيلة المتوقعة لموقعة كييف، تقول إن الريال يملك عناصر الوسط الأفضل في العالم، خاصة إذا كان هؤلاء النجوم في قمة مستوياتهم، حيث يقوم كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش بالمزج بين المسؤوليات الدفاعية والمهام الهجومية بتناغم وتوازن لا مثيل لهما، فضلاً عن أن كريستيانو رونالدو يظل اللاعب الأكثر توهجاً وتألقاً في دوري الأبطال تاريخاً وحاضراً، فهو هداف البطولة التاريخي، وهدافها في نسختها الحالية.
مواضيع: