وخرج ريال مدريد فائزا على ليفربول الإنجليزي 3-1 في المباراة النهائية، التي أقيمت في العاصمة الأوكرانية كييف، السبت.
وقال زيدان عقب الفوز: "بطبيعة الحال، الفوز باللقب 3 مرات تواليا هو لحظة تاريخية، أن تعيش هذا الشيء، يعتبر أمرا مجنونا. مع فريق مماثل نستطيع الذهاب بعيدا لكن الفوز بثلاثة ألقاب تواليا، أمر مجنون بلا شك".
وتابع: "يجب أن نستغل اللحظة ونفكر بما ما قام به اللاعبون"، وفقا لـ"فرانس برس".
ولم يسبق لأي فريق أن أحرز لقب المسابقة بصيغتها الحالية (بدءا من 1992-1993) 3 مرات تواليا، علما بأن هذا الإنجاز حققه ريال نفسه في الصيغة السابقة (5 مرات بين 1956 و1960)، وأياكس أمستردام الهولندي (3 مرات بين 1971 و1973)، ومثله بايرن ميونيخ الألماني (بين 1974 و1976).
وانضم زيدان في فترة قياسية إلى مدربين فقط سبق أن أحرزا اللقب القاري 3 مرات، وهما بوب بايسلي مع ليفربول في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات، والإيطالي كارلو أنشيلوني مع ميلان مرتين ومع ريال مدريد مرة واحدة.
في الموسم الماضي، تمكن ريال بقيادة زيدان من أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه الأوروبي منذ ميلان الإيطالي ومدربه أريغو ساكي عام 1990، كما جمع ريال ثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال، في إنجاز هو الأول للفريق الملكي منذ 59 عاما.
زيدان: لست الأفضل
وبرغم هذه الإنجازات، التي يضاف إليها لقب كأس العالم للأندية (مرتان) والكأس السوبر الأوروبية (مرتان) والإسبانية (مرة)، أقر زيدان في مؤتمر صحفي يسبق المباراة النهائية، إنه ليس المدرب الأفضل.
وقال: "أنا لست أفضل مدرب وأنا لست أفضل مدرب تكتيكي. لكني أتمتع بأمور أخرى: لدي شغف، لدي تصميم وهذان يساويان أكثر بكثير".
وقد يقلل زيدان من تأثير خياراته التكتيكية في إحراز فريقه اللقب القاري، لكنه لعب دورا بارزا في التفوق على باريس سان جرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ في الأدوار الإقصائية.
مواضيع: