أمريكا تقترح عقوبات دولية على 6 من كبار المسؤولين في جنوب السودان

  28 ماي 2018    قرأ 1552
أمريكا تقترح عقوبات دولية على 6 من كبار المسؤولين في جنوب السودان

وتعصف بجنوب السودان، الذي انفصل عن السودان في 2011، حرب أهلية أطلق شرارتها تنافس بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.

 

اقترحت الولايات المتحدة في مشروع قرار، أمس الأحد، أن يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على وزراء ومسؤولين من جنوب السودان، متهمةً إياهم بعرقلة جهود السلام ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

ومن المقرر أن يتشاور أعضاء مجلس الأمن حول نص المشروع يوم الثلاثاء، على أن يطرح للتصويت يوم الخميس المقبل.

ويحتاج أي مشروع في مجلس الأمن قبل إقراره إلى تأييد تسعة أصوات، وامتناع أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، عن استخدام حق النقض "الفيتو" ضده.


وكان مجلس الأمن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين من طرفي الصراع بجنوب السودان في 2015، لكن محاولة أمريكية لفرض حظر على السلاح في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 أخفقت.


وأعلنت روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) أن فرض مزيد من العقوبات على أهداف محددة في جنوب السودان، أو فرض حظر سلاح ضده، سيؤدي إلى نتائج عكسية.


ومن شأن الإجراءات المقترحة أن تُجمد أصول المسؤولين الستة، وبينهم وزير الدفاع كوال منيانغ جوك وقائد الجيش السابق بول مالونغ، ووزير الإعلام مايكل لويث، ونائب وزير الدفاع للشؤون اللوجيستية في جيش جنوب السودان مالك روبين رياك رينغو، ومنعهم من السفر.


كما تستهدف العقوبات المقترحة كوانغ رامبانغ حاكم ولاية بيه، الذي تتهمه الولايات المتحدة بقيادة هجمات عسكرية ومنع وصول المساعدات للمدنيين، ومارتن إيليا لومورو وزير شؤون مجلس الوزراء.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في جنوب السودان ماوين ماكول، إن الحكومة على دراية بالعقوبات الجديدة التي اقترحتها واشنطن.

وأضاف: "لا نزال نقول إن العقوبات ليست الحل وكذلك فرض العقوبات على الأفراد ليس الحل. الحل هو تشجيع الأطراف على تحقيق السلام في البلاد".


وفشلت الأسبوع الماضي المحادثات التي أجريت في إثيوبيا لإحياء اتفاق السلام في جنوب السودان المبرم في2015 لإنهاء الحرب الأهلية.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة