ورفض السعدي تحديد وقت زمني لانتهاء المعركة في الموصل القديمة، وقال إن "أي قائد ميداني لا يستطيع تحديد وقت وسقف زمني، لأنها معركة تتغير مواقفها الآنية خاصة في هذه المنطقة ذات الطبيعة الجغرافية الخاصة، وما قد تخبئه من مفاجآت قد تحدث حيث تجري المعارك في أزقة ضيقة".
وأضاف أن من تبقى من مقاتلي التنظيم محاصرون في الجزء الشرقي ووسط المدينة القديمة بالموصل، وأن أغلبهم من المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم يعتمدون على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومدفعية الهاون، إضافة إلى القناصين والانتحاريين.
وكانت القوات العراقية قد أشارت إلى أنها تسعى لفتح ممرات للمدنيين للفرار من آخر موطئ قدم لتنظيم الدولة في المدينة، التي تقول منظمات إغاثية إن نحو مئة ألف مدني -نصفهم أطفال- يوجدون في منازل قديمة متداعية فيها، ويعانون نقصا في الغذاء والمياه والعلاج.
وقالت وكالة رويترز إن القوات العراقية فتحت طرقا لخروج مئات المدنيين لتمكنهم من الفرار من المدينة القديمة في الموصل أمس السبت، مضيفة أن نحو مئة مدني على الأقل وصلوا إلى منطقة آمنة تسيطر عليها القوات الحكومية غربي المدينة القديمة خلال عشرين دقيقة.
وفي شرقي الموصل، قالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي أمس إن انتحارييْن فجرا نفسيهما في سوق شعبي بحي المثنى الذي يقع وسط الجانب الشرقي للموصل، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، كما أصيب في التفجير 18 شخصا جميعهم من المدنيين.
AzVision.az
مواضيع: الموصلالقديمة تنظيمالدولة