وقالت مصادر في قصر الإليزيه إن القادة الأربعة، ومن بينهم رئيس الوزراء المدعوم من الأمم المتحدة فايز السراج والقائد العسكري خليفة حفتر، من المتوقع أن يوقعوا اتفاقاً سياسياً جديداً.
وأضافت المصادر أنهم سيوقعون على التزامات أمنية بالإضافة إلى الموافقة على "بذل كل جهد ممكن" لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام.
وسينضم رئيسا تجمعين متنافسين هما رئيس مجلس النواب المنتخب، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خال المشري، إلى السراج وحفتر في هذه القمة.
وتسعى الدول الأوروبية إلى إيجاد حل للحرب الليبية بسبب دور البلاد كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
كما أن الفوضى التي حدثت منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، سمحت أيضاً للجماعات المتطرفة بالانتشار.
وهذه هي محاولة ماكرون الثانية للدفع باتجاه السلام في ليبيا.
وعقدت قمة في أغسطس (آب) الماضي، استضافها ماكرون بين السراج وحفتر، وأسفرت عن اتفاق على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، لكن لم يحدث سوى تقدم طفيف منذ ذلك الحين.
مواضيع: باريس