كاراباج

وأوضحت “يني شفق”، أن تركيا تريد أخذ كافة الاحتياطات، قبل مرور الوقت، ولا سيّما أن “الوحدات الكردية”، كانت تعمل طوال الفترة الماضية على نقل شحنات الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، مما جعل أنقرة ترى أن الأولوية للمناطق ذات الغالبية العربية والتركمانية، كتلّ رفعت ومنبج وتل أبيض في سياق أي تحرك.
أما بالنسبة لأعداد المقاتلين الذين سيفتحون المعارك الأربع، فقد ذكرت الصحيفة أن قوامهم “يتراوح بين 15- 17 ألف مقاتل من فصائل الجيش الحر، في حين تشارك القوات التركية بنحو 8 آلاف مقاتل.
وأتى ذلك، عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، أكد فيها أن بلاده عازمة على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية “درع الفرات” في تطهيرها من “الإرهابيين” شمالي سوريا.
ولفت إلى أن جهات عدة تحاول تطويق تركيا عبر منظمة “بي كا كا”، التي تغيّر اسمها باستمرار، مؤكداً أنه سيتم القضاء عليها قريباً في تركيا، وستتم ملاحقتها في سوريا والعراق”.
يشار إلى أن “الوحدات الكردية” تسيطر على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي منذ عام 2013، كما انتزعت مساحات واسعة من فصائل المعارضة وتنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي، منذ العام الفائت، إضافة لأجزاء واسعة من محافظتي الحسكة والرقة.

مواضيع: تركيا،#درعالفرات،#ضمن،#