محمد بن زايد: الإعلام يؤدي دوراً محورياً في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف

  29 ماي 2018    قرأ 1386
محمد بن زايد: الإعلام يؤدي دوراً محورياً في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر البطين بأبوظبي وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة سبل تنسيق المواقف وتطوير آليات التعاون لمواجهة آفة دعم وتمويل واحتضان التطرف والإرهاب.

 

وتبادل سموه التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك مع كل من معالي الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، ومعالي الدكتور علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية.

حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء - الذي حضره معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام - أن الإعلام يؤدي دوراً محورياً بوسائله كافة في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، مشيراً سموه إلى أن مواجهة الإرهاب تكمن في اجتثاث جذوره الفكرية المنحرفة وكشف زيف خطاب التنظيمات الإرهابية واستغلالها الدين الإسلامي السمح للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم.

وقال سموه: إن محاربة التطرف والإرهاب إعلامياً وفكرياً لا تقل أهمية عن محاربته أمنياً وعسكرياً، بل قد تكون أكثر أهمية لما للإعلام من تأثير مباشر في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر، وترسيخ الإيجابية في المجتمعات.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل ضمن استراتيجيات استباقية قائمة على شرح مفاهيم ومضامين الخطاب الإسلامي المعتدل والمنفتح على الآخر، الخطاب الداعي إلى السلام والتسامح وبث روح الأمل والخير في المجتمعات، وفضح التنظيمات والجهات التي شوهت المعاني والقيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.

ودعا سموه وزراء الإعلام إلى تطوير الاستراتيجيات والخطط الإعلامية بما يضمن الوصول الأفضل إلى الرأي العام بفئاته كافة، ويقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة عبر تفعيل جميع الأدوات الإعلامية، خاصة أدوات الإعلام الجديد التي باتت الوسيلة الأفضل لمخاطبة الجمهور وتحديداً فئة الشباب التي تستهدفها التنظيمات الإرهابية.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة