وقال رئيس الإقليم، كيم تورا، في بيان، أمس الثلاثاء: "الوزراء المسجونون والمنفيون يعبرون عن ثقتهم التامة بالرئيس ويبدون موافقتهم كي تعود المؤسسات الكتالونية إلى خدمة أبناء كتالونيا (..) في أسرع وقت ممكن".
وكان رئيس الإقليم، بعيد انتخابه تحدى مدريد من خلال تعيينه 4 وزراء كانوا أعضاء في حكومة الرئيس المخلوع، كارليس بوتشيمون، اثنان منهم لا يزالان في السجن والآخران في المنفى ببلجيكا.
وقد اعتبرت مدريد هذه الخطوة "استفزازا" ورفضت نشر المرسوم في الجريدة الرسمية لتتمكن الحكومة من بدء مهامها، ما سيؤدي تلقائيا إلى رفع الوصاية التي فرضتها الحكومة المركزية في مدريد على كتالونيا تطبيقا للمادة 155 من الدستور.
وأدى التجاذب بين كتالونيا الواقعة في شمال شرق إسبانيا، والحكومة المركزية، إلى إطالة الأزمة السياسية في الإقليم الغني بالموارد والذي يعاني من فراغ حكومي منذ 7 أشهر.
وما تزال الحكومة الإسبانية تفرض وصايتها على إقليم كتالونيا منذ الـ 27 أكتوبر 2017 بعد إعلان سلطات كتالونيا حينها استقلالها عبر استفتاء.
مواضيع: كتالونيا