جاء ذلك في لقاء نظمته مؤسسة بيت الصحافة (غير حكومية) بمدينة طنجة المغربية (شمال)، تحت شعار “من بيت الصحافة إلى بيت المقدس إيمان ووجود”، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال حسين، إن الدول العربية والإسلامية، هددت سابقا بقطع علاقاتها مع كل الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وأضاف “آن الاوان كي تقوم جميع هذه الدول بتطبيق قرارات منظمة التعاون الإسلامي في هذا الاطار”، واعتبر “أن تطبيق هذه القرارات من شأنه أن يقلب الموازين لفائدة الشعب الفلسطيني”.
وتابع “القضية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى تكاثفنا جميعا من أجل إفشال جميع المخططات التي تستهدف تصفيتها، منها ما يسمى بصفقة القرن”.
وشدد المفتي على أن قضية فلسطين ستبقى في قلب الاهتمام العربي والإسلامي، معربا عن تقديره لكل المواقف العربية والدولية تجاهها، كما دعا حسين، إلى زيارة القدس بكثافة من قبل العرب والمسلمين وأحرار العالم للتأكيد على هوية هذه الأرض، معتبرا أن زيارتها لا يعد تطبيعا مع الاحتلال، مادام الهدف منها الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري افتتحت باراغواي، سفارة لها في مدينة القدس المحتلة لتصبح الدولة الثالثة التي تفتتح ممثلية لها في المدينة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا.
مواضيع: