يأتي ذلك بعد أن سادت حالة من الغضب بين المواطنين اليمنيين في الحديدة بسبب القمع والاضطهاد التي مارسته تلك المليشيا بحقهم على مدى ثلاثة أعوام.
وفي محاولة يائسة لمنع سقوط المدينة في يد الشرعية اليمنية، دفعت المليشيا بوزير الداخلية في حكومة الانقلاب المزعومة إلى المدينة.
وكانت قوات الشرعية دفعت بتعزيزات عسكرية استعداداً لعملية تحرير مركز مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
جاء حشد تلك التعزيزات في ظل التقدم المستمر الذي تحرزه قوات الشرعية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
مواضيع: